جدة، – 5 فبراير 2024م: وقعت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لوجهة وسط جدة، أربع عقود إنشائية لثلاثة معالم معمارية رئيسية وهي الاستاد الرياضي، دار الأوبرا، والأحواض المحيطية بالإضافة لأعمال إنشاء البنية التحتية للمرحلة الأولى من الوجهة، حيث بلغ مجموع قيمة العقود الأربعة 12 مليار ريال سعودي، وذلك ضمن حفل توقيع العقود الذي أقيم اليوم في موقع الوجهة.
و تم ترسية عقد أعمال إنشاء البنية التحتية للمرحلة الأولى على “شركة شاينا هاربور إنجنيرنج العربية المحدودة”، وترسية عقدي تنفيذ أعمال إنشاء معلم الأحواض المحيطية و معلم دار الأوبرا على “شركة قادة البناء الحديث”، وترسية عقد أعمال إنشاء معلم الاستاد الرياضي والقرى المحيطة على “تحالف فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة وشركة سما الإنشاءات للمقاولات” .
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد عبدالعزيز السّليم أن هذا اليوم بحمد الله يعتبر يوم مهم للشركة و لوجهة وسط جدة حيث تبدأ الأعمال الإنشائية للمعالم المعمارية الرئيسية والبنية التحتية للمرحلة الأولى وفق الخطة الزمنية المرسومة لنقل وسط جدة إلى وجهة سياحية عالمية وعكس التزام شركة وسط جدة للتطوير بتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال تنوع مصادر الدخل واستحداث فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتوفير وجهات ثقافية وترفيهية ورياضية لسكان وزوار مدينة جدة.
وأضاف السليم:”أن ترسية العقود الإنشائية للمعالم المعمارية الرئيسية في الوجهة إضافة لأعمال إنشاء البنية التحتية جاء وفق إجراءات ومعايير وحوكمة وشفافية عالية جداً، وجميع الشركات تم التوقيع معها بعد اثبات الأهلية المسبقة لتجارب وخبرات متراكمة في تنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات العالمية”.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة وسط جدة للتطوير المهندس مرضي آل منصور :”تم تهيئة وتجهيز مواقع الإنشاء وأعمال تنفيذ البنية التحتية البحرية بما يزيد عن (7) ملايين ساعة عمل آمنة -بفضل الله-، وأن جميع هذه الأعمال تمت بما يتوافق مع المعايير العالمية للجودة والسلامة ومتطلبات الاستدامة وفق الجهات البيئية الرسمية (المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية) تحت إشراف أكثر من 150 مهندس ومهندسة من فريق إدارة المشاريع بالشركة.”
ويجدر بالذكر أن شركة وسط جدة للتطوير، تأسست عام 2019، وهي المطور الرئيسي لوجهة “وسط جدة”، التي تقام على مساحة 5.7 مليون متر مربع؛ لتكون قلب المدينة النابض، ونموذجًا للتنمية، يساهم في إثراء الاقتصاد الوطني، وتحسين جودة الحياة في جدة خاصة والمملكة العربية السعودية عامة، مستثمرة موقعها الجغرافي المميز على ضفاف البحر الأحمر الممتد من شمال قصر السلام و حتى نهاية محطة تحلية المياه، وقربها من مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي يقصدها الملايين طوال العام من الزوار من حول العالم والمعتمرين والحجاج.
وسيبدأ نبض “وسط جدة” بالحياة نهاية 2027، لحظة فتح أبوابه لاستقبال زواره من داخل وخارج المملكة، وستتضمن الوجهة عدة معالم معمارية متنوعة (دار الأوبرا، الاستاد الرياضي، الأحواض المحيطية)، بالإضافة إلى مرافق عدة (الشاطئ الرملي، الرصيف البحري، ممشى البحر، ومرسى اليخوت).