هويملي سفيان
- سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي: نسعى من خلال اللقاء مع عدد من الشركات للتركيز على فرص الاستثمار في قطاع السياحة وذلك بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص
انطلقت أمس الاثنين فعالية “عُمان بمنظور 360 درجة” بتنظيم من وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان في المملكة العربية السعودية تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية وبمشاركة الجهات المعنية، حيث عقد اللقاء بمشاركة عدد من الشركات السياحية والمستثمرين للتعريف بالفرص الاستثمارية في القطاع التي تزخر بها سلطنة عمان، وذلك من أجل تعزيز عملية الترويج الاستثماري في السوق السعودي.
ويأتي تنظيم اللقاء بهدف تسليط الضوء على أبرز المشاريع السياحية القائمة والجاري تنفيذها والخدمات المرتبطة بها والتي سيقوم شركاء الوزارة من مختلف القطاعات بعرضها على المستثمرين لتعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاع السياحي في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتضمن برنامج اللقاء كلمة لصاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية أكد فيها على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع المستثمرين من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة بهدف تشجيعهم لمعرفة المزيد عن فرص الاستثمار السياحي في سلطنة عمان بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستثمر السعودي في التجربة الاستثمارية في المشاريع السياحية بسلطنة عمان.
كما تضمن اللقاء تقديم عروض مرئية للجهات المشاركة، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية بين ممثلي المؤسسات المعنية بالتطوير السياحي مع نظرائهم في المملكة العربية السعودية.
وأشار سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، إن اللقاء يأتي في إطار تفعيل الشراكة الاستراتيجية في القطاع السياحي بهدف تعزيز فرص التعاون وفتح آفاق جديدة للقطاع السياحي مع المملكة العربية السعودية، وذلك في ضوء التسهيلات القائمة وخطط التنمية السياحية حيث تعد السياحة أحد القطاعات الرئيسية للتنويع الاقتصادي وفقًا لرؤية عمان 2040، وتعمل الوزارة عن كثب مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل وضع هذه الخطط موضع التنفيذ من خلال الترويج وتوفير تنوع للمنتجات والتجارب السياحية التي حققت نتائج قياسية في السياحة الوافدة خلال عام 2023م، بعدد زوار بلغ 4 مليون، مرتفعًا بنسبة 36,7% مقارنة بالعام 2022م. وتعد التنمية السياحية هي الركيزة الأساسية لجذب المزيد من الاستثمار لتطوير السياحة من خلال بناء قطاع متنوع ومتكامل يدعم المجتمعات المحلية، ويرفد سوق العمل بفرص لتوظيف الكوادر الوطنية مع التأكيد على ترويج سلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة وأصيلة بمناظرها الطبيعية الفريدة.
وجمع اللقاء عددا من المسؤولين والمعنيين من الجانبين لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمار والشراكة الاستراتيجية منها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ( صالة استثمر في عمان)، البرنامج الوطني للاستثمار وترويج الصادرات (نزدهر)، الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران)، شركة دار جلوبال، شركة موريا للتنمية السياحية، شركة ديار راس الحد ، مشروع الموج، وشركة شاطئ الخيل.