زبيدة.حمادنة
وسيقام معرض سوق السفر السعودي على مساحة 8000 متر مربع مع تخصيص نصف المساحة للشركات والتواصل المباشر مع نظرائهم السعوديين وهو ما يعرف بنظام “B2B”، وهو أول معرض يدشن نظام التواصل المباشر بين الشركات العالمية والسعودية في قطاع السفر بالسعودية.
ويعد “سوق السفر السعودي” الفعالية الأبرز في المملكة، حيث من المتوقع أن يشارك أكثر من 200 جهة عارضة دولية ومحلية لتقديم أحدث التوجهات والابتكارات والتقنيات في قطاع السفر والسياحة والتكنولوجيا والطيران.
ويقام ضمن فعاليات المعرض العديد من جلسات النقاش وورش العمل، ويستعرض مزايا البرامج السياحية الجديدة التي تركز على أهمية المسؤولية في رسم ملامح مستقبل السفر في عام 2024، بالإضافة إلى مشاركة الخبراء العالميين وعدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي بالمملكة والخليج والمنطقة، ليوفر المعرض صورة شاملة حول كيفية تعزيز مستويات الفخامة والاستدامة.
وسجّل الموقع الخاص بالمعرض أعداداً كبيرة ومشاركين من 16 دولة هي: السعودية والإمارات والبحرين والمملكة المتحدة وسريلانكا والهند وقطر وجنوب أفريقيا وعُمان وتركيا والمغرب وألمانيا ومصر والسودان وباكستان والكويت.
ويهدف سوق السفر السعودي إلى تعزيز قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية وزيادة عدد السياح القادمين إلى البلاد، كما يهدف المعرض إلى دعم نمو الشركات السياحية في المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لشركة رنت لتنظيم المعارض والمؤتمرات محمد الحربي أن تدشين فعاليات سوق السفر السعودي سيكون فرصة رائعة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وخلق فرص جديدة، وتعزيز السياحة ودعم نمو وتطوير مجال الضيافة في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الحربي أن “السوق” يدفع القطاع السياحي إلى تعزيز خطط المستقبل وخاصة على المدى القريب في عام 2024 ويؤمّن تطوير الكوادر الوطنية وهي الأساس والدافع الأساسي لنجاح القطاع السائح السعودي ونموه ستؤدي إلى مستويات جديدة.
ونوه “الحربي” بأهمية سوق السفر السعودي للصناعات السياحية والفندقية بشكل خاص، ليعبُر بهم مجدداً إلى مرحلة واعدة من التحديث والتطوير والتواصل مع المشاركين والتعرف على مختلف الأفكار المستقبلية.