السياحة كوم
تعمل الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة برئاسة :السيد عبد الوهاب بولفخاد على لم شمل كل الفاعلين في قطاع الفندقة و السياحة لتكوين منصة حوار و تشارك و تساهم في تنمية قطاع السياحة ليصبح قاطرة لتطوير الإقتصاد الوطني تماشيا مع السياسة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية المترجمة ضمن برنامج الدولة في مجال السياحة .
وكشف رئيس الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة وعضو الاتحاد العربي للاعلام السياحي ،السيد : عبد الوهاب بولفخاد، عن الدور الذي تلعبه الفيدرالية في تبليغ العوائق والمشاكل التي يعانيها أصحاب الفنادق للجهات المعنية، كالمطالبة بتطوير قطاع السياحة خاصة فيما يتعلق بالعقار السياحي ومرافقة البنوك، وكذا تهيئة المناخ المناسب في قطاع السياحة لسن ترسانة من القوانين من طرف المشرع ، وكذا تحسين الخدمة الفندقية وتقديم صورة حسنة للسائح الأجنبي لتكون الجزائر وجهة سياحية على غرار الدول الشقيقة، ناهيك عن إعطاء أهمية كبرى لمداخيل السياحة وتنويعها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح ، لاسيما أن الجزائر حباها الله بمناطق سياحية رائعة منها غير المكتشفة إلى يومنا هذا.
تجدر الإشارة، أن هذه المنظمة الفتية حصلت على الإعتماد بتاريخ 6 جوان 2022 وتطمح للعب دور كبير في النهوض بالقطاع والتخلص من العوائق والعراقيل التي يواجهها القطاع والذي من شأنه رفع الدخل الخام من العملة الصعبة .
وأبرمت الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة اتفاقية شراكة وتعاون مع الجامعة التونسية للنزل.
وأوضح السيد عبد الوهاب بولفخاد، على هامش المعرض الدولي للسياحة والأسفار في طبعته الخامسة المنظم في الفترة من 14 إلى 16 مايو بقسنطينة، أن الاتفاقية تتضمن تعزيز سبل الشراكة والتعاون بين الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة و الجامعة التونسية للنزل ل”لرفع من مستوى قطاع السياحة عموما والفندقة خصوصا في الجزائر وتونس على حد السواء”.
وأضاف ذات المتحدث أن إمضاء هذه الاتفاقية التي حضرها ممثلون عن وزارة السياحة و الصناعات التقليدية و نظرائهم من الدولة التونسية، ستسمح بالتنسيق والعمل المشتركين على أساس تماثل الاختصاص وتقاسم المساعي بين الطرفين وتبادل الخبرات والتجارب عن طريق برمجة دورات وتربصات تكوينية لفائدة مستخدمي الفندقة والسياحة في مختلف التخصصات.
وأكد السيد بولفخاد أن هذه الاتفاقية ستسمح بإقامة تظاهرات و ندوات و معارض سياحية محليا ودوليا في اطار الاستثمار البيني المشترك في المجال السياحي.
من جهتها، عبرت درة إيمان، رئيسة الجامعة التونسية للنزل لوأج، أن هذه الاتفاقية تعد “فرصة لتعزيز العلاقات بين المهنيين الجزائريين و التونسيين والتعاون في مجال التكوين المهني في هذا المجال الفندقي” وكذا “تعزيز الاستثمار بين البلدين بالترويج لمنتجاتهما باستحداث مسالك جديدة للترويج”.