تغطية الخبر السياحة كوم

تعد السياحة الحموية من أهم المقومات السياحية لولاية سطيف والتي أولتها عناية خاصة وأهمية كبيرة لما تزخر به المنطقة من الينابيع والحمامات الساخنة التي تجعلها قبلة للعديد من السياح، وقد أتت هذه الدراسة لتعالج موضوع السياحة الحموية للولاية، وذلك من خلال عرض مختلف المقومات التي تزخر بها المنطقة وكذا أبراز أهم الاستراتيجيات المنتهجة من مختلف صناع القرار في المنطقة في محاولة لاستدامة هذا النوع من السياحة.
تعد ولايةسطيف ، شرق العاصمة الجزائرية العديد من أشكال السياحة منها الحموية والجبلية والتاريخية ، لما تتمتع به من إمكانيات نختصرها لكن في خمس مناطق يمكنك أن تزورها ..
مدينة جميلة ..هنا يبدأ التاريخ
من أروع مدن السياحة في سطيف ،حيث اعتبرتها منظمة اليونسكو أنها إحدى المواقع العالمية للتراث القديم، فهي عبارة عن مدينة مُدرجة تنتمي إلى الحضارة الرومانية، حيث تضم مجموعة من الأماكن السياحية الرائعة.

فهي تحتوي على حصن الفوروم، ساحتين كبيرتين، منطقة الكابيتول، المسرح الروماني، المتحف الخاص بمدينة جميلة، الحمامات، الأسواق، والمنازل القديمة المشهورة، وغيرها..
سلالات واد البارد

تتميز منطقة سطيف بعدة ينابيع تتفجر من باطن الأرض و تتدفق من عمق الصخور الجبلية، أكدت التجارب أن مستعمليها تفاجئوا بالنتيجة المتحصل عليها و لعل خير دلياً على ذلك منبع ”وادي البارد“ ذاتها، و منبع ”عين الحامضة“ بـتيزي نبشار ذات المياه المعنية مئة بالمائة و منبع ”عين عطية“ بواد السبت، التي كانت مياهه سبباً بإذن الله في شفاء العديد من المرضى المصابين بأمراض الكلى حيث أن ولاية سطيف تحصي لوحدها عدداً كبيراً جداً من ينابيع تتدفق من باطن الأرض سواء إن كانت هذه الأخيرة باردة أم ساخنة كما أن تلك المياه تتمتع بطعم تركها واسعة الانتشار و تستعمل سواء للطبخ أو للشروب و نالت شهرة تعدت حدود الوطن.
عين الفوارة
تعد من أشهر مناطق سياحية في سطيف الجزائر حيث تم جلب تمثال على شكل نصف إمرأة عارية من متحف اللوفر بفرنسا ووضعه على عين من المياه العذبة، ويعد من الرموز الهامة في سطيف حيث يرجع تاريخ بنائه إلى عام 1898م.

وقد تم استخدام المرمر والحجر الأبيض في بناء النافورة، وتتميز بموقعها الجغرافي في وسط ساحة الاستقلال الشهيرة، ولكن تعرض التمثال إلى الكثير من الانتقادات وقد تم تخريبه مرتين المرة الأولى كانت في عام 1997م والثانية كانت في عام 2017م.
وتمتع مياهها بفوائد علاجية كبيرة ، وقبل من يشرب من مياه عين الفوارة لأنه سيعود الى زيارتها حتما .
متحف سطيف الوطني

أحد أهم اماكن سياحية في سطيف الجزائر الذي يوضح الحضارات المختلفة التي قامت في مدينة سطيف على مر العصور المختلفة، فيضم عدد من القاعات التي تتخصص كل منها في عدة أغراض محددة.
فتضم القاعة القديمة بعض الآثار التي تنتمي إلى العصور الرومانية حيث تم إيجادها في بعض الأحياء بالمدينة، وقاعة الفن الإسلامي التي تحتوي على مجموعة من الآثار التي يرجع تاريخها إلى العصر الفاطمي كالفخار والزخارف، وغيرها من القاعات..
حمام قرقور

يعد من أجمل اماكن سياحية في سطيف للسياحة العلاجية التي يقصدها ملايين السياح سنويًا، فهو يحتل المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية، والمرتبة الثالثة على المستوى العالمي من الفائدة العلاجية لمياهه المعدنية.
وقد تم استغلاله كمزار سياحي في عام 1987م، حيث تعمل مياهه الرائعة على شفاء الكثير من الأمراض كمرض الروماتيزم، والأمراض الخاصة بالعيون، فيوجد به أطباء متخصصين في علاج الحالات المرضية بطرق خاصة بهم.