ورقلة هي أحد أهم الولايات الجزائرية لامتدادها التاريخي فهي أحد أهم المدن في أول دولة إسلامية في المغرب العربي وكانت المدينة وقتها تسمى «واركلان» لتتغير لكنة نطقها بالبربرية الآن بـ«وارجن» أي بمعنى الرجل الحر قديما حيث جمع سكانها الذين عمرو مدينة واركلان أحد قصورها الصحراوية ثروة كبيرة من خلال الخط التجاري الذي نشطوه مع أفريقيا العميقة، وثانيا لأنها مصدر الثروة البترولية للجزائر وسميت مدينة ورقلة حديثا والتي سكنت منذ فجر التاريخ وشكلت العاصمة الإقليمية للجنوب الشرقي منذ الفترة العثمانية. سميت ولاية الواحات إبان الاستقلال وضمت جميع مدن الجنوب الشرقي من الأغواط شمالا إلى تمنراست جنوبا لتكتفي بعد التقسيم الإداري لعام 1984 بثلاث مدن كبرى هي ورقلة عاصمة الولاية وحاسي مسعود القطب الصناعي وتقرت التي تعتبر قطبا هاما من أقطاب الصناعة. تبعد عن العاصمة الجزائرية ب 820 كلم، ولا زالت آثارها القديمة والتاريخية راسخة في سكانها حيث تلمس الصبغة المتأصلة لثراتها بمجرد زيارة القصر العتيق الدي يتوسط المدينة المصنف ضمن الترات العالمي ومن خلال زيار قصورها الستة.
وجد بمدينة ورقلة عدة مناطق سياحية نذكر من بينها القصر القديم و آثار مدينة سدراتة القديمة بالإضافة إلى المتحف البلدي الذي يزخر بالعديد من الآثار التي تمتد من العصر الحجري إلى فترة الإستعمار الفرنسي و هناك سوق كاملة و مجمع للحرف و الصناعات التقليدية المحلية وهذا المجمع به جميع الحرف و الصناعات التقليدية التي إشتهرت بها المنطقة من زرابي و نسيج و فخار وملابس تقليدية بالإضافة إلى المحلات التي تبيع ورود الرمال التي توجد بكثرة في هذه المنطقة وهي عبارة عن حجر يتكون بتجمع حبيبات الرمل مع بعضها البعض لتشكل شكلاً جمالياً رائعاً فيا سبحان ا
السياحة الدينية في ولاية ورقلة
فيها العديد من الزوايا والدور الدينية مثل
- «الزاوية التيجانية» بتماسين.
- «الزاوية القادرية» بالرويسات.
- «زاوية سيدي بن ساسي» بالرويسات
- «زاوية سيدي أحمد بلعباس» بورقلة.
- «زاوية سيدي خويلد» بسيدي خويلد.
- «زاوية سيدي بلعلمي» بالعالية
- «زاوية سيدي العابد» بالزاوية العابدية
- «زاوية الشيخ مسعود بلمسعود» بالمنق