ولاية الجلفة،تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 300 كلم. يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة حسب إحصاء 2008 وترتفع عن سطح البحر بأكثر من 1000 م وهي منطقة سهبية شبه صحراوية تجمع بين التل والصحراء شتاؤها بارد وصيفها حار جاف ويكون غالبا ألطف عن مناطق الساحل وذلك بالنظر للحزام الغابي الأخضر المحيط بها
بدأ بها التوسع العمراني والسكاني مع مطلع ثمانينات القرن الماضي. وبدأت وتيرة التزايد السكاني في فترة التسعينات.
من أشهر وأقدم أحيائها حي الضاية يأتي بعد حي البرج وهو قريب من وسط مدينة يقيم به معظم السكان الأصليين للجلفة.
تتوفر مدينة الجلفة على جامعة للتعليم العالي ومتحف بلدي ومتحف للمجاهد ومركز ثقافي إسلامي ومحافظة وطنية سامية للزراعة السهبية كما يميزها تواجد بعض المعالم والأبنية التاريخية كدار البارود والحجرة المباصية وباب الشارف، البريد الرئيسي، مسجد بن دنيدينة، السوق بوسط المدينة، المتحف (الكنيسة سابقا)، جامع الجمعة وجامع سي بلقاسم بلحرش (البرج) أقدم مسجد بالمنطقة الذي يرجع بناءه إلى سنة 1877 ومقر الزاوية الأزهرية وغابات سن الباء وحديقة الحيوانات
تُعد ولاية الجلفة الجزائر واحدة من أكبر وأهم الولايات الجزائرية بفضل أهميتها التاريخية الأثرية والتُراثية، تعدد وتنوع تضاريسها وتكوينها الجيولوجي، مساحتها المُمتدة بطول البلاد وعرضها، والعديد من العوامل التي تجذب أنظار السُيّاح من أجل السياحة في الجلفة
مدينة الجلفة على سفح جبال الأطلس الصحراوي على بُعد 294 كم عن الجزائر العاصمة، وتتميّز بطبيعتها الجبلية وغاباتها الرعوية الكثيفة مع مواقعها وكهوفها الأثرية وهي واحدة من أجمل مدن السياحة في الجزائر التي تجذب مُحبي الطبيعة والاستكشافات الأثرية.
السياحة في الجلفة
تُعد ولاية الجلفة الجزائر واحدة من أكبر وأهم الولايات الجزائرية بفضل أهميتها التاريخية الأثرية والتُراثية، تعدد وتنوع تضاريسها وتكوينها الجيولوجي، مساحتها المُمتدة بطول البلاد وعرضها، والعديد من العوامل التي تجذب أنظار السُيّاح من أجل السياحة في الجلفة
تقع مدينة الجلفة على سفح جبال الأطلس الصحراوي على بُعد 294 كم عن الجزائر العاصمة، وتتميّز بطبيعتها الجبلية وغاباتها الرعوية الكثيفة مع مواقعها وكهوفها الأثرية وهي واحدة من أجمل مدن السياحة في الجزائر التي تجذب مُحبي الطبيعة والاستكشافات الأثرية.
اهم الاماكن السياحية في الجلفة الجزائر
خلال المقال نستعرض معكم مجموعة من أهم الاماكن السياحية في الجلفة وأفضل المواقع الأثرية المُوصى بزيارتها.
جبال زكار
من أشهر معالم السياحة في الجلفة الجزائرية، وهي عبارة عن سلسلة من الجبال الصخرية التي تتخللها مساحات قليلة من الخُضرة تقع جنوب شرق ولاية الجلفة.
وتشتهر منطقة جبال زكار بمدينة الجلفة الجزائر بضمّها لموقع أثري قديم يُعرف بدير الدقاورين تم اكتشافه عام 1907، وهو عبارة عن كهف داخل الجبل يضم جداريات فنية منحوتة تُجسّد صورة امرأة، وحيد القرن، وعملية صيد.
عين الإبل
هو موقع أثري عتيق يرجع تاريخ اكتشافه للعام 1965 وإن كان تاريخ تكوينه أسبق من ذلك بكثير، وهو واحد من أشهر الاماكن السياحية في الجلفة التي تجذب أنظار الآلاف من زوّار المدينة.
يقع الموقع الأثري بالقرب من جبال زكار جنوب شرق ولاية الجلفة الجزائرية، ويشتهر موقع عين الإبل أو الناقة بجدارياته المنحوتة الخمس وأشهرها: العاشقان الخجولان، زوجا الجاموس.
خنق الهلال
هو أحد أهم معالم مدينة الجلفة الأثرية المُكتشفة منذ العام 1966، يقع جنوب غرب ولاية الجلفة الجزائرية، ويتميّز بجدارية ضخمة عليها نقوش نحتية لمجموعة من الحيوانات ذات الأثر في التراث الجزائري مثل الفيل، الأسد الضخم، الجاموس العتيق، الحمل ذي القرص المستدير والعقد حول عنقه.
عين لوكاريف
أحد أضخم اماكن سياحية في الجلفة تقع شمال غرب عاصمتها وعلى مساحة تصل إلى 60 ألف متر مربع في اتجاه الطاحونة العسكرية العتيقة.
وتُعد عين لوكاريف أو بنيان الجهلاء كما تشتهر في الأوساط المحلية واحدة من أكبر المعابد الجنائزية في الجزائر بمعالمها الـ 22 التي تم اكتشافها عام 1884.
كاف الدشرة
هو أضخم معبد جنائزي في مدينة الجلفة الجزائرية على الإطلاق بمعالمه الـ 35 ويقع بالقرب من عين لوكاريف شمال غرب الجلفة الجزائر
غابة البسباسة
من أهم معالم السياحة في الجلفة الجزائر لهواة التسلق وسفاري التجوال أو الاستجمام وسط المناظر الطبيعية المُريحة للأعصاب، حيث منطقة من أجمل مناطق الهضاب العُليا تمتد بطول بلدة سيدي بايزيد تكسوها الغابات الرعوية الكثيفة في منظر آخّاذ.
غابة سن الباء
من افضل الاماكن السياحية في الجلفة الجزائر لهواة سفاري التجوال أو الراغبين في التنزه والترفيه أو التريُّض والاسترخاء في أحضان الطبيعة الخلّابة.
فالغابة التي تقع على بُعد 50 كم غرب مدينة الجلفة وجبل سن الباء أحد قمم جبال الأطلس الصحراوية تمتد لمساحة 19500 هكتار من الخُضرة والأشجار الكثيفة الوارفة الظلال، وتتمتع الغابة بتنوع جغرافي وجيولوجي ومناخ مُعتدل جاذب لأنظار السُيّاح من زوّار الولاية.
مسجد بن شريف
من أقدم وأكبر مساجد ولاية الجلفة الجزائرية التي لا بد أن يمر بها السائح عند السياحة في الجلفة وزيارة معالمها الأثرية.
قديمًا كان المسجد يحمل اسم الجامع الجمعة قبل أن يتحول بمرور الزمن إلى اسمه الحالي بن شريف، ويتميّز بتعدد قبابه القصيرة والضخمة.
موقع سيدي بوبكر
هو من المواقع الأثرية المُوصى بزيارتها عند المرور بمدينة الجلفة الجزائر ، تم اكتشافه عام 1958 ويقع جنوب غرب ولاية الجلفة بالقرب من موقع خنق الهلال الأثري.
يتميّز يوكير بجداريته الضخمة التي تتخذ هيئة فطر منقوش على جوانبه الأربع رسومات حيوانات ذات أثر في التاريخ والتراث الجزائري مثل الكلاب، النعام، الخيول، الكباش، الفيلة، الحمل ذي القرص المستدير، إنسان برأس مستدير يرتدي سترة، وغيرها.