مسجد الأمير عبد القادر هو ثاني أكبر مسجد في الجزائر من حيث المساحة بعد مسجد الجزائر الاعظم يتسع ل 15000 مصلي بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم ألاف أخرى يقع في قلب مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري على طريق قدور بومدوس بمحاذاة محطة التلفزيون الجزائري ويضم كذلك جامعة العلوم الاسلامية وقد تداول على هذه الجامعة عدة علماء أجلاء كالشيخ محمد الغزاليوالشيخ يوسف القرضاوي. كما حاضر بها فطاحلة الدعوة الإسلامية الحديثة كالسوري البوطي الذي يزورها باستمرار وعمر عبد الكافي وحجازي وغيره.
يعتبر من أكبر المساجد شمال افريقيا يتميز بعلو مئذنتيه التي يبلغ ارتفاع كل واحدة منها 107م وارتفاع قبته64م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري محمد موسى الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة بمساعده الدكتور عطا إبراهيم عبد العال وابنه صبرى عطا إبراهيم ولقب بالدكتور لمهارته الحرفيه الفريده في ذالك الوقت في تصميم وتنفيذ مشغولات القيمة الاسلاميه بالجبس. ويهزك مسجد الأمير بمجرد ولوجك إليه بزخرفته الراقية وباحتوائه على أضخم ثريّا بالجزائر وأشكال جمالية أبدع فيها جزائريون وعرب. يطل على الأربع جهات نحو المنظر الجميل، واحد من أرقى أحياء قسنطينة وحي فيلالي والجامعة المركزية وحي قدور بومدوس..
بناء مسجد الامير عبد القادرالذي يعد إلى جانب الجامعة آية من آيات الفن المعماري الإسلامي وقد أسهم في إنجازها عدد كبير من المعماريين المسلمين المختصين في العمارة الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية
لوحة التدشين الرسمي للمسجد